السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بســـــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــــان الرحيــــم
حلت ساعة الحسم اي ساعة الحياة والعيش في عالم لا اعرفه ولا اعرف عنه شيئ
والعيش في مكان طالما رغب المجهوول الولوج اليه ودفئ المكان حيث الكائن في امس الحاجة اليه .
انها ساعة الحسم اي ساعة الولادة حيث شاهدت النور وعرفت معنى الحياة وشعرت بانني كبر لا طفل
هده هي الحقيقة اي حقيقة الحياة حيث نظراتهم المستمرة وهمساتهم المتواصلة ادت باستفاقتي
من النوم اي من عالم الغائب ،، هنا بدات اعرف نفسي ودخلت حربا وصراعا ادى بي الى ارادة
لتحقيق العيش والتاقلم في عالم جديد اي عالم لا تخلوووه صراعـــات ،،،،
من هــنا شرعت في مسيرتي حيث انتابني شعوور وراودني فضوول لمعرفة معنى [ الحياة]
اي العيش في المستقبل للمعلوم عكس ماكنت عليه في السابق [ ساعــة الولادة ].
والدخوول في متطلبات الحياة والتعمق اكثر واكثر في اشيــاء لطالما ادت باندفاعي وتطلبت
منــي مجهوود يستجيب في غالب الاحيان لرغبة ،، في الاخيــر ادت بي لمعرفة سبب وجودي
مما انتج صورة معكووسة عن واقع في الغــالب معرض لحقائق مشوهة ومتعارضة مع بعضها البعض
ماكنت مخطئ عندما ترددت فــي الموافقة على عرض الحياة ،، بعد تفكــير طويــل قبلت
بالامــر وكنت مستعدا لخوض هده المغــامرة والاقبــال على وعوداتهم لتطبيق شروطهم
هنــا بالظبط بدات اعرف معنى كلمة [ حيــاة ] ،، بعد بحث طويــل عن مفتاح افتقدته قبل
سنيــن طويــلة عند استلامــي لهدا الاخــير لاول مــرة شعرت بمسؤولية واحسست
انــه يمكننــي اتخاد قرارات وحــل مشاكــلي مما ادى باشتياقــي الكبيــر لمعرفــة
ماوراء الحاضــر ،، هنا اصطدمت عند وقوفــي امام جدار قوي وصلب [ نــاري ] لا يمكن
الدخوول عبره الا من اتاحت لــه فرصة الحصوول علــى مفتاح .
انتظرت دوري وراء الواقفيــن امــام الجدار النــاري اي الباب الضخمة
الباب المطلة على المستقبل ،، الباب المبهجة والمفرحة للقلــوب الصــامتة والقلوب الباكيــة
على انفسها ،، والقلوب المنكسرة الطامحة لتخطــي باب الحياة .
دخلت باب الحياة بعد مشوار طويل من العراقيل والصعوبات ادى بي فضولي لاكتشاف اشياء غريبة عني كنت دائما اتسائل ماوراء تلك الباب الضخمة التي تحجب عيون الناظرين هل يوجد كوكب غير كوكبنا؟؟ هل يوجد احد؟؟ ...
اخيرا قرعت باب الحياة جاء دوري وحصلت على شرف المرور واتيحت لي فرصة العبور..
بدات رحلتي مع الحياة بحرووف تتناثر وكلمات تتطاير كأنها عصفوورة تسبح في السماء.
بدأت احس بالغير دخلت في دوامة عالم افتراضي اصررت على البحث والاكتشاف لانني سئمت العيش لوحدي اكتشفت في نفس الوقت ان ابواب عالم الاخرين موصدة في وحهي وعالمهم منغلق بقدر انغلاق عالمي امامهم ،، ان الم الغير يكشف لي بمرارة انفصالنا الجدري عن بعضنا البعض انفصالا لا يقبل بتاتا الاختزال . فعندما يتالم صديقي يمكنني بكل تاكيد مساعدته ، بفعالية ومواساته بكلامي ،ومحاولة تعويض الالم الدي يمزقه بلطف.
غير ان المه يبقى رغم دالك ألما برانيا بالنسبة لداتي فتجربة الالم تظل تجربته الشخصية هو وليس تجربتي انا .
انـي اتعدب بقدر مايتعدب وربما اكثر منه لكن دائما بشكل مغاير تماما عنه فأنا لا اكوون ابدا معه ° بشكل كلي ° ...] .
هكدا هو الانسان سجين في الامـه ومنعزل في لداتـه ووحيد في موتــه...[.
محكوم عليه بان لا يشبع ابدا رغبته في التواصل والتي لن يتخلى عنها ابدا .../
{ هكدا اكتشف ان تجربتي الداتية هي تجربة معزوولة في العالم لا يمكن ادراكها من طرف الغير لربما
هناك جدار سميك لا يمكن تجاوزه.
